يقول القديس مقاريوس الكبير:
[أريد أن أتكلم بعمق ودقة في هذا الموضوع بأقصى قدراتي، فاسمعوا
لي إذن بانتباه وذكاء: إن الله غير المحدود، الذي لا يُدنى منه، الغير مَخلوق، بصلاحه
وحنانه الذي يفوق العقل، قد جَسَّدَ نفسه، - وإن جاز القول - صَغَّرَ نفسه (أخلى نفسه)
من مجده الذي لا يُدنى منه، ليتمكن من الاتحاد بخلائقه المنظورة، مثل نفوس القديسين،
والملائكة، وذلك حتى يستطيعوا هم أن يشتركوا في حياةِ اللاهوت] (1)
هذه هي غاية تجسد ابن الله الصالح محب البشر، أن يُطعم
البشرية حياته الإلهية، نحن الذين صرنا بواسطته «شركَاء الطَّبِيعَةِ الْإلَهِيَّةِ»
(بطرس الثانية ١: ٤).
ولكي نفهم قصة السقوط ثم التجسد والفداء، لابد وأن نفهم
قصة الخلق أولاً، والتي يمكن أن تُختصر في كلمات القديس كيرلس الكبير:
[الإنسان مخلوق عاقل، ومُرَكَّب، من النفس، ومن جسد ترابي
قابل للفناء. وعندما خَلَقَ الله الإنسان، أَتى به من العدم إلى الوجود، دون أن يكون
في طبيعة الإنسان عدم فساد أو عدم فناء (لأن هاتين الصفتين من صفات الله وحده). ولكن
الإنسان خُتِمَ بروح الحياة، أي الاشتراك باللاهوت فنال الإنسان بذلك الصلاح الذي يفوق
الطبيعة الإنسانية، ولذلك قيل أن الله نفخ في أنفه نسمة حياة، فصار الإنسان نفسًا حية
(تكوين ٢: ٧).](2)
ولكنَّ الإنسان لم يحافظ على هذه الصورة الإلهية وفقدها
بارتكابه للخطية، وعن ذلك يقول القديس يوحنا الدمشقي:
[ولما كان قد أعطانا صورته الخاصة وروحه الخاصّ ولم نُحافظ
عليهما، فقد شاركنا هو نفسه في طبيعتنا الحقيرة والضعيفة، لكي يُنقّينا وينزع عنّا
الفساد ويَجعلنا من جديد شركاءَه في لاهوته.] (3)
عندما أخطأ آدم وفصل نفسه عن الله مصدر الحياة، دخل عُنصر
(مرض) الخطية إلى الطبيعة البشرية وصارت معرضة للموت والفساد. لقد أتى الموت كنتيجة
طبيعية لعدم الطاعة ومخالفة الوصية. فالموت ليس من الله، لأن الله هو مُعطي الحياة،
والانفصال عن الحياة (أي عن الله) هو الذي يقود إلى الموت (4).
«إِذْ لَيْسَ الْمَوْتُ مِنْ صُنْعِ اللهِ، وَلاَ هَلاَكُ
الأَحْيَاءِ يَسُرُّهُ. لأَنَّهُ إِنَّمَا خَلَقَ الْجَمِيعَ لِلْبَقَاءِ؛ فَمَوَالِيدُ
الْعَالَمِ إِنَّمَا كُوِّنَتْ مُعَافَاةً، وَلَيْسَ فِيهَا سُمٌّ مُهْلِكٌ، وَلاَ
وِلاَيَةَ لِلْجَحِيمِ عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ الْبِرَّ خَالِدٌ» (حكمة ١: ١٣-١٥) ..
«فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ الإِنْسَانَ خَالِدًا، وَصَنَعَهُ عَلَى صُورَةِ ذَاتِهِ، لكِنْ
بِحَسَدِ إِبْلِيسَ دَخَلَ الْمَوْتُ إِلَى الْعَالَمِ» (حكمة ٢: ٢٣،٢٤).
يمكننا أن نقول أن آدم وحواء "انتحرا روحيًا" بارتكابهما
للخطية، لأنهما، و بإرادتهما الحرة، فصلا نفسهما عن الله، وأفسدا الطبيعة البشرية.
ولكي تكتمل خطة الله تجاه الإنسان، كان لابد وأن يتجسد ويُبطل فِعل الخطية في الطبيعة
البشرية التي فسدت، ويمنحها قوة على سلطان الموت، أي يمنحها الخلود.
وكيف ننال الخلود إلا عن طريق الشركة في اللاهوت؟ ليس بمجرد
الشركة في العمل والإرادة، بل بالشركة في النعمة الإلهية وتقبل مصدر الحياة نفسه
داخلنا. فيقول القديس مقاريوس الكبير:
[إن لم يسكب الرب علي إنسان، من فوق، حياة اللاهوت، فإن هذا
الإنسان لن يختبر الحياة الحقيقيه أبدًا (الحياة الإلهية).] (5)
[وقد سر بأن لا تحصل (النفس البشرية) على الحياة
الأبدية من طبيعتها الخاصة، ولكن من لاهوته، أي من روحه ومن نوره، تنال طعامًا وشرابًا
روحانيًا، ولباسًا سماويًا وهذه هي حياة النفس، أي الحياة بالحقيقة ..
ويل للجسد حينما يعتمد على طبيعته الخاصة لأنه حينئذ يضمحل
ويموت، وأيضًا ويل للنفس إن استندت على طبيعتها الخاصة ولم تضع ثقتها في شيء سوى أعمالها
الخاصة، ولم تنل شركة روح الله، فإنها تموت إذ أنها لم تحصل على حياة اللاهوت الأبدية
الممنوحة لها.] (6)
وتوضح الفكرة أكثر في كلام القديس كيرلس الكبير:
[من الخطأ أن نظن أن اتحادنا بالله لا يمكن أن يتجاوز مستوى
توافق الإرادة معه. لأنه فوق هذا الإتحاد (اتحاد الإرادة) هناك اتحاد آخر أكثر سموًا
و أكثر رفعة يتم بعطية اللاهوت للإنسان، فمع أن الإنسان يحتفظ بطبيعته الخاصة، إلَّا
أنه يتحول بنوع ما إلى شكل الله نفسه، بمثل ما إذا وُضع الحديد في النار فإنه يكتسب
كل خاصية النار مع بقائه حديدًا. فهو يبدو كما لو كان قد أصبح نارًا. فهذه هي طريقة
الإتحاد بالله التي يطلبها الرب لتلاميذه الذين يقبلونه ويتحدون بجوهره الإلهي.] (7)
ولكن كيف يمكن لطبيعتنا الضعيفة والحقيرة أن تحتمل نار
اللاهوت؟ يجاوبنا القديس كيرلس الكبير:
[يُشبِّه الكتاب المقدَّس الطبيعة الإلهية بالنار، بسبب قدرة
هذا العنصر الفائقة وتغلُّبه بسهولة على كل شيء. وأما الإنسان الترابي فيُشبِّهه بالأشجار
وبنبات الحقل. فيقول مرة: «إن إلهنا نارٌ آكلة» (عبرانيين ١٢: ٢٩)، ومرة أخرى: «الإنسان
مثل العشب أيامه،كزهر الحقل كذلك يُزهر» (مزمور ١٠٣: ١٥). فكما أن النار تكون غير محتَمَلَة
للشوك، هكذا أيضًا اللاهوت للناسوت. ولكن في المسيح جاء اللاهوت وصار مُحتَمَلاً فإنه
«فيه قد حلَّ كل ملء اللاهوت جسدياً» (كولوسي ٢: ٩)، كما شهد الحكيم بولس: «والساكن
في نور لا يُدنَى منه» (تيموثاوس الأولى ٦: ١٦)، أي الله، أتى وحلَّ في هيكل جسده المأخوذ
من العذراء... لذلك فالنار (التي رآها موسى) كانت تُشفق على الشوك (العُلَّيقة)، ولهيبها
صار مُحتَمَلاً للخشب الحقير الضعيف، لأن اللاهوت صار - كما قلتُ - مُلازِمًا للناسوت،
وهذا هو السر الحاصل في المسيح. ولكن فينا نحن أيضًا يسكن كلمة الله، غير مُطالبٍ بقصاص،
ولا مُوقِّع علينا عقوبات؛ بل مُشرقًا علينا بقبلاته الحنونة الفائقة الرحمة] (8)
هذه هي حقًا محبة الله الفائقة للوصف وتحننه على
البشرية!! لقد اتحد بجسدنا ليمجده ويرقّيه، واحتمل الآلام لكي يمنحنا الحياة
الأبدية، كما يشرح القديس أثناسيوس الرسولي:
[هذه هي محبة الله للبشر: أنَّ الذين هم أصلاً مجرَّد خلائق
وهو خالقهم، قد صار لهم فيما بعد أبًا بحسب النعمة. وهذا يتحقَّق كلما قَبِلَ البشرُ
المخلوقون «روح ابنه في قلوبهم صارخاً يا أبا، الآب» (غلاطية ٤: ٦) كما يقول الرسول.
هؤلاء هم الذين قبلوا اللوغس (الكلمة) فأخذوا منه «سلطانًا أن يصيروا أولاد الله»
(يوحنا ١: ١٢). فإنه لم يكن ممكنًا بوسيلة أخرى أن يصيروا أبناء الله، بينما هم بحسب
الطبيعة مجرد خلائق، إلا إذا قبلوا روح الإبن الحقيقي الذي هو ابن بحسب الطبيعة. وبالتالي
لكي يتحقق ذلك، قد صار الكلمة جسدًا لكي يجعل الإنسان قادرًا أن يستقبل اللاهوت (الألوهية)
... حتى يظهر من ذلك أننا لسنا نحن أبناء الله بالطبيعة بل هذا يخص ابن الله الذي فينا.] (9)
[فالكلمة اتحد بكل صفات الجسد الإنساني لكي يحول هذه الصفات
بالإتحاد إلى الجسد الممجد، لا سيما بالقيامة من الأموات.] (10)
[لأن تلك الأشياء التي كان يتألم منها، جسد الكلمة، البشري،
كان الكلمة الذي سكن في الجسد ينسبها لنفسه، لكي نسنطيع نحن أن نشترك في لاهوت الكلمة....
هكذا كان يصير، كي، بعد أن يأخذ ما لنا (أي الجسد) ويقدمه
كذبيحة، يقضي على (العلل والضعفات) كلها، وهكذا يُلبسنا ما له (اللاهوت)، وهذا ما يجعل
الرسول يقول: «لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا
الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ» (كورنثوس الأولى ١٥: ٥٣). ] (11)
يمكن أن نلخص السطور القليلة السابقة في كلمات القديس غريغوريوس
النزينزي:
[إنه يفتقر بأخذ جسدي، لكي أغتني أنا بلاهوته] (12)
هذه هي غاية تجسد ابن الله، أن يتأله الإنسان (أي أن
يتحد بالله)، فالتجسد يقابله التأله، كما يقول القديس أثناسيوس الرسولي:
[لأن كلمة الله صار إنسانًا لكي يُؤَلِّهُنَا نحن، وأَظْهَرَ
نفسه في جسد لكي نَحْصُلُ على معرفة الآب غير المنظور، واحتمل إهانة البشر لكي نَرِثُ
نحن عدم الموت] (13)
ولا ينبغي أن يُفهم التًأًلُّه بأنه شركة في الجوهر الإلهي
أبدًا، إنما هو إتحاد للمؤمن مع الله عن طريق النعمة الإلهية، وهذا الإتحاد لا يساوي
ذاك الخاص بالتجسد الإلهي (أي ليس اتحادًا أقنوميًا كما في طبيعة المسيح البشرية) (14). يقول الدكتور چورچ حبيب بباوي:
"يجب أن نميِّز بين حلول اللاهوت فينا كنعمة، واتحاد
اللاهوت بالناسوت في التجسد.
فحلول النعمة هو حلول نوعي، أي أنه حلولٌ يعطي عطايا محددة
للإنسانية، مثل عدم الموت أو التبني، ولكن اتحاد اللاهوت بالناسوت في التجسُّد هو اتحاد
أقنوم الابن الكلمة بكل ملء اللاهوت بناسوته المأخوذ من العذراء مريم، وهو وضعٌ خاصٌ
بالابن المتجسد. أمَّا حلول النعمة فهو على قدر حاجة وعلى قدر استيعاب الطبيعة الإنسانية.
أمَّا حلول ملء اللاهوت في التجسد، فهو حلول مطلق وتام واتحاد حقيقي لا تنطبق علينا
خواصه بالمرة.
نحن نتشبَّه بناسوت المسيح في المجد، كقول الرسول بولس إن
جسد قيامتنا سيكون على «صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ» (فيليبي ٣: ٢١). وطبعًا "جسد مجده" هو الجسد الذي
فيه ملء المجد. أمَّا أجسادنا، فهي تمتلئ منه، ويبقى هو متفوقًا كرأسٍ وينبوعٍ. أمَّا
نحن فلسنا إلاَّ قنوات صغيرة صادرة أو نابعة منه بسبب الاتحاد. ويظل جسد الابن الكلمة
هو "الجسد المحيي" الواهب الحياة، وهذه صفة خاصة به بسبب الاتحاد. أمَّا
أجسادنا، فتظل كما هي تحتاج إلى نعمة القيامة، ولا تهب الحياة لأحد، بل تنال هي الحياة
من المسيح. هنا يبرز الفرق الضخم بين الاتحاد والنعمة. ففي حالة المسيح، صار جسده مصدر
حياةٍ بسبب الاتحاد بين أقنومه وجسده. أمَّا في حالتنا، فقد ظل الجسدُ فينا محتاجًا
إلى الحياة، يأخذها من النعمة دون أن تُصبح صفة ذاتية فيه، ولا يملك أن يعطيها." (15)
يقول القديس كيرلس الكبير:
[لاحظوا أرجوكم، كيف أن الإنجيلي (يوحنا) اللاهوتي يتوِّج
بحكمة كل طبيعة البشر بقوله أن الكلمة "حل فينا". فهو يقصد بذلك – على ما
يبدو لي – أن يقول أن تجسد الكلمة لم يحدث لأية غاية أخرى إلَّا لكي نغتني نحن أيضًا
بشركة اللوغوس بواسطة الروح القدس فنستمد منه غنى التبني.
فنحن، إذن، نؤمن أن الإتحاد الذي تم في المسيح هو الإتحاد
الأكمل و الأحق. و أما فينا نحن فمع أنه قيل "حل فينا" إلَّا أن حلوله فينا
نسبي (أي بالمشاركة و النعمة) لأن فيه (وحده) «فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ
اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا» (كولوسي ٢: ٩)، أي أن الحلول الكائن فيه هو ليس مجرد حلول
نسبي أو بالمشاركة (مثلنا) ... بل هو اتحاد حقيقي بين طبيعته الإلهية اللامحدودة وهيكل
جسده المولود من العذراء] (16).
نعم، نحن نصير «شُرَكَاءَ الْمَسِيحِ» (عبرانيين
الأولى ٣: ١٤) و «شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ» (بطرس الثانية ١:
٤) ليس بمعنى أن تتغيَّر طبيعتنا إلى طبيعة الله؛ بل بمعنى أنه يحل هو فينا بحسب
قوله: «أَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ» (يوحنا ١٤: ٢٠)، فيهبنا شركة في صفاته
الخاصة (17).
لقد أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له، لقد شاركنا في بشريتنا
لنشاركه طبيعته الإلهية .. نشاركه حياته الإلهية وقداسته وبره وسلطانه ومجده (18). بتجسده أُعطيت
لنا الحياة الأبدية (أي الخلود وعدم الفساد)، تلك التي كانت – قبل تجسده– خصيصة إلهية،
«الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ – بِطَبِيعَتُهُ- عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ
لاَ يُدْنَى مِنْهُ» (تيموثاؤس الأولى ٦: ١٦).
يقول القمص تادرس يعقوب:
"إن سرّ التجسد الإلهي غير المنطوق به هو احتضان اللاهوت
لطبيعتنا، إذ اتحد بها اتحادًا سريًا فريدًا وفائقًا للعقل.
أخذ طبيعتنا بكل مالها ما عدا الخطيئة ودخل بها إلى الأمجاد
التي لا تُوصف دون أن يفقدها كيانها أو سماتها، إذ تحقق الاتحاد دون اختلاط بين اللاهوتّ
والناسوت أو امتزاج بينهما أو تغيير، وفي نفس الوقت دون انفصال إلى الأبد.
هكذا فتح الرب في ذاته طريقًا جديدًا لطبيعتنا، فوهبنا بروحه
القدوس حق سُكناه فينا ودخولنا إلى شركة أمجاده، وحمل صورته الإلهية وختمه على أعضائنا
وطاقاتنا، فنحسب بحق أولاد الله المتحدين بالابن وحيد الجنس." (19)
لقد فتح لنا بميلاده طريقًا جديدًا لكي نصبح مشاركين في
الطبيعة الإلهية، كما يقول القديس أنطونيوس الكبير أب الرهبان:
[أخذ جسد إنساني لخلاص وخير الإنسان وبالمشاركة في الميلاد
الإنساني يقدر أن يجعل الإنسان يشارك في الطبيعة الالهية والروحية (بطرس الثانية
١: ٤).] (20)
وهكذا أصبحنا بميلاده مختومين بطبع لاهوته ومتزينين به،
كقول القديس مار إفرام السرياني:
[اليوم خُتِمَ الطبع البشري باللاهوت، حتى يتزين بنو البشر
بطبع اللاهوت.] (21)
فلنفرح بميلاد المسيح، ولنفرح به وحده!
لنفرح بمن افتقر بأخذ جسدنا لكيما نغتني نحن بلاهوته!
لنفرح بمن افتقر بأخذ جسدنا لكيما نغتني نحن بلاهوته!
لنفرح بسكنى روحه القدوس فينا!
لنفرح بالحياة الأبدية وانتهاء سلطان الموت!
لنفرح بيسوع ويسوع وحده!
ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
بنعمة الله،
چورچ نسيم سامي
------------------------------------------------------------
المراجع:
(1) القديس مقاريوس الكبير، العظة الرابعة، فقرة ٩.
(2) القديس كيرلس الكبير، شرح إنجيل يوحنا،الكتاب الأول، الفصل
التاسع (على آية "والكلمة صار جسدًا" ١: ١٤).
(3) القديس يوحنا الدمشقي، العرض الدقيق للإيمان الأورثوذكسي.
Nicene and Post-Nicene Fathers (NPNF) Series II Volume 9 page 736:
John of Damascus: Exposition of the Orthodox Faith,Chapter
XIII.—Concerning the holy and immaculate Mysteries of the Lord.
(4) دكتور سعيد حكيم، كتاب "الحياة والموت رؤية آبائية"،
صفحة ١٥.
(5) القديس مقاريوس الكبير، عظة ٢٤، فقرة ٥.
(6) القديس مقاريوس الكبير، العظة ١، فقرة ١٠ و١١.
(7) القديس كيرلس الكبير، من كتاب "عقيدة القديس كيرلس السكندري
و روحياته" (بالفرنسية) للأب العالم هـ. دي مانوار صفحة ٣٢٤- عن كتاب
"التجسد الإلهي في فكر القديس كيرلس الكبير" للأب متى المسكين.
(8) القديس كيرلس الكبير، جلافيرا (أقوال لامعة) على سفر الخروج.
(9) القديس أثناسيوس الرسولي، المقالة الثانية ضد الآريوسيين
، الفقرة ٥٩.
(10) القديس أثناسيوس الرسولي، المقالة الثالثة ضد الآريوسيين
، الفقرة ٥٣.
(11) القديس اثناسيوس، الرسالة ٥٩- إلى أبيكتيتوس، فقرة ٦.
(12) القديس غريغوريوس النزينزي عظة ٣٨ عن الظهور الإلهي.
(13) القديس أثناسيوس الرسولي، تجسد الكلمة الفصل ٥٤: ٣.
(14) القمص تادرس يعقوب ملطي، كتاب "الإصطلاحان "طبيعة" و
"أقنوم" في الكنيسة الأولى"، صفحة ١٤.
(15) دكتور چورچ حبيب بباوي، الفرق بين المسيح والمؤمنين.
(16) القديس كيرلس الكبير، تأنس الإبن الوحيد. PG 75, 1400.
(17) القمص متى المسكين، سلسلة كتب "ألقاب المسيح"،
الكتاب الأول "المسيح"، صفحة ٨.
(18) نيافة الأنبا روفائيل، كتاب "باركت طبيعتي فيك"
صفحة ٢٧.
(19) القمص تادرس يعقوب ملطي، كتاب “الروح القدس بين الميلاد الجديد والتجديد المستمر”، المسيح والحياة
الجديدة.
(20) القديس أنطونيوس، كتاب سيرة القديس أنطونيوس للقديس أثناسيوس
الرسولي.
NPNF, Series II, Volume 4, Page 623:
Life of Antony (written by Athanasius) -
How he reasoned with divers Greeks and philosophers at the 'outer' mountain –
Paragraph 74.
(21) مار إفرام السرياني، من تسابيح الميلاد، التسبحة الأولى،
ترجمة الأب تادرس يعقوب ملطي وجورج فهمي حنا.
NPNF, Series II, Vol 13, Page 423:
Ephraim the Syrian, Hymns on the Nativity, Hymn 1.