Saturday, 22 August 2015

الكهرباء و الشركة في الطبيعة الإلهية ... *مع فارق التشبيهات طبعاً*



أنا دلوقتي كنت قاعد في بيتي في ظلمة و حر و زهق علشان الكهرباء مش واصله لي في بيتي، كأني بأقضي فترة عقوبة في السجن.
الرجل اللي في البيت اللي جنبي  حبني جداً، معرفش ليه، و قرر يوصل لي جزء من كهرباء  البيت عنده لبيتي بلا مقابل، و اعتبرني زي ابنه (أنعم عليَّ بالبنوة).
و فعلاً وصل لي الكهرباء و من ساعتها بيتي نوَّر و التكييف اشتغل و التليفيزيون و الموبايل بيشحن و كل حاجة اشتغلت .. بقيت عايش في هنا و سعادة (حولت لي العقوبة خلاصاً)، و بقيت أستمتع بحب الرجل (أبويا) ده.

دلوقتي:

- أنا مشترك في الكهرباء بتاعة بيت الرجل ده، مش بس مشترك في الأعمال اللي هو بيستخدم فيها الكهرباء بتاعته اللي أنا واخدها منه بالنعمة.
- طبعاً أنا واخد جزء ضئيل على اد بيتي من الكهرباء، مش واخد كهربته كلها، و بيتي مايستحملش أصلاً كهربته كلها.
- لما اشتركت في الكهرباء بتاعته، بيتي ماتحولش لبيته ولا بيته اتحول لبيتي.
- الكهرباء اللي عندي ماقدرش أبداً أقول انها ملكي أو بتاعتي، علشان أنا واخدها منه نعمة بلا مقابل.
- الكهرباء بتاعة بيته بذات نفسها عندي، مش مجرد مواهبها.
- بيتي متحد بالكهرباء اللي من بيته اتحاد حقيقي، هو وحد بيتي ببيته.


رسالة معلمنا بطرس الثانية الإصحاح الأول آية ٤:

King James Version:
Whereby are given unto us exceeding great and precious promises: that by these ye might be partakers of the divine nature, having escaped the corruption that is in the world through lust.


NIV:
Through these he has given us his very great and precious promises, so that through them you may participate in the divine nature


للَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.

بنعمة الله،
چورچ نسيم سامي


---------------------------------------------------------------------------------


لينك الجزء الأول (التكنولوجيا و الشركة في الطبيعة الإلهية ... *مع فارق التشبيهات طبعاً*):
http://christianityislifenotreligion.blogspot.com.au/2015/08/technology.html

No comments:

Post a Comment