Saturday, 22 August 2015

ما تقوم تطمن على نورك...





الصورة دي أنا صورتها في اوضتي و النور مطفي .. شايفين ايه ؟؟ ظلام و بس مش كده ؟؟ شايفين حاجة بتفاصيلها أو فين مكانها ؟؟ شايفين هدوم أو شنط أو سرير أو كتب ؟؟ طب شايفين مكانهم فين في الأوضة ؟؟ طبعًا لأ.
ده العادي يعني ايه الجديد !! الدنيا لو مظلمة، كل حاجة هاتطلع في الكاميرا مظلمة، و لو منورة الصورة هاتطلع منورة و كل حاجة باينة هي ايه و مكانها فين. ..

كلام الوعظ هو الحاجات اللي في اوضتي.
أنا كخادم لو مظلم، الناس هاتشوفني مظلم مهما حاولت أبين اني مستنير، و كلامي لا يمكن ها يؤثر فيهم .. مش هايشوفوا الكلام أصلا علشان يسمعوه و يعملوا بيه، لأن الكلام مش بيبان غير في النور و بيوضح بتفاصيله و بيبان مكانه فين من الحياة.

يُوحَنَّا 8:12
ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ ٱلْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلَا يَمْشِي فِي ٱلظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ».

و من له نعمة البنوة لنور العالم فهو نور للعالم أيضاً، ينير لهم الطريق للوصول إلى يسوع المسيح.

مَتَّى 5:14-16
أَنْتُمْ نُورُ ٱلْعَالَمِ. لَا يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ، وَلَا يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ ٱلْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى ٱلْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ ٱلنَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ ٱلْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ.

قوم نوَّر النور ..


بنعمة الله،

چورچ نسيم سامي


No comments:

Post a Comment